الخميس , 18 أبريل 2024
المرأة الزانية

المرأة الزانية

ما موقفك من الايات التالية؟؟

انجيل المسيح حسب البشير يوحنا الاصحاح 8 العدد من 2 الى 11

     2 ثم حضر ايضا الى الهيكل في الصبح وجاء اليه جميع الشعب فجلس يعلمهم. 3 وقدم اليه الكتبة والفريسيون امراة امسكت في زنا.ولما اقاموها في الوسط 4 قالوا له يا معلم هذه المراة امسكت وهي تزني في ذات الفعل. 5 وموسى في الناموس اوصانا ان مثل هذه ترجم.فماذا تقول انت. 6 قالوا هذا ليجربوه لكي يكون لهم ما يشتكون به عليه.واما يسوع فانحنى الى اسفل وكان يكتب باصبعه على الارض. 7 ولما استمروا يسالونه انتصب وقال لهم من كان منكم بلا خطية فليرمها اولا بحجر.

شاهد أيضاً

المسيح قام بالحقيقة قام

المسيح قام بالحقيقة قام

المسيح قام بالحقيقة قام ( مبارك الله أبو ربنا يسوع المسيح، الذي حسب رحمته الكثيرة …

10 تعليقات

  1. السيد المسيح لم ياتي ليدين الناس بل جاء ليخرجهم من الخطية الى بر النجاة
    موقف سيد المسيح يتخطى به دينونة للعالم ولشريعة ولتقاليد والاعراف ….همه وقلبه على الخطئ ان يرجع عن الخطية ….الى محضر الله

  2. غريب في بلادي

    من السهل للذي يقرأ هذه القصة بغير مبالاة الافتراض بان يسوع في الواقع أدان زنى المرأة. ولكن الأمر ليس كذلك، كما سنرى. دعونا نلقي نظرة ثانية على القصة لنرى ما هي الدروس التي نتعلمها منها.

    أول كل شيء، نرى كيف كان الكتبة والفريسيون يمارسون التمييز العنصري. فانهم يشهرون بالمرأة التي أمسكت بالزنى. ولكن ماذا بخصوص الرجل؟ لان الأمر يحتاج لاثنين لارتكاب الزنى. لقد تستروا على الرجل ووضعوا كل اللوم والعار على المرأة. هذا ليس بغريب. لان الرجل بنزعته وناموس البشر كان دائما يدين المرأة ويطلق سراح الرجل.

    كان حكم ناموس الله على مرتكبي الزنى، الموت رجما. لاحظ بانتباه كيف أن يسوع لم يتجاهل الناموس. لم يقل أن عليهم نسيان الناموس في هذه الحالة. لا، بل هو في الواقع أيد الناموس ووجّههم لتنفيذ الحكم. ” الذي منكم بدون خطيئة فليرمها أولاً بحجر.” هذا مهم جداً. ما كان يسوع ليُبرّأ لو انه تجاهل الناموس أو انه تصرّف بلا مبالاة نحوه. بل كان عليه دعم الناموس.

    من الممكن أن ما قاله يسوع أو قصده في الواقع كان، “من منكم لم يقترف هذه الخطيئة (خطيئة الزنى) يرمي الحجر الأول.” إذا كان الرجل أيضاً مذنباً بنفس نوع الخطيئة فيجب أن يرجم هو أيضاً. يجب أن يكون تنفيذ الحكم بواسطة شخص غير مذنب بنفس الخطيئة. وبما أن الكتبة والفريسيين قد اسحبوا، فان هذا يرينا انهم جميعاً كانوا مذنبين وفقاً لضميرهم.

    لاحظ أن المرأة في عدد 11 دعت يسوع رب. يمكننا الافتراض أن هذا إقرار بالإيمان به. أن كان هذا صحيحاً، فهي كأنها في الواقع تقول: “أنا اعرف أنني خاطئة مذنبة. أمسكت بذات الفعل. لكنني أومن أن يسوع هو المخلص الموعود، وأنا اقبله كمخلصي من خطاياي. وأثق بأنه سيغفر لي خطاياي ويمنحني الحياة الأبدية.”

    الجواب الذي أعطاه يسوع يقنعنا أنها قد تابت وآمنت به. فقال، “ولا أنا أدينك. اذهبي ولا تخطئي فيما بعد.” يرينا هذا الجواب أن يسوع كان مملوءاً نعمة وحقاً. “ولا أنا أدينك”-هذه نعمة. “اذهبي ولا تخطئي فيما بعد”- هذا الحق. كان كلام الرب يسوع دائما بنعمة، وثانياً بملح. كان الجزء الأول هنا نعمة؛ والثاني ملح.

    “ولا أنا أدينك”. هذا ما يقوله المخلص لكل واحد يطلب الغفران والعفو منه. “لا دينونة على الذين بالمسيح يسوع” (روميه 1:8). لقد وعد أن الذين يسمعون كلامه ويؤمنون بالذي أرسله لا يأتون إلى دينونة (يوحنا 24:5). انظر أيضاً يوحنا17:3,19:18.

    أضاف يسوع أيضاً، “اذهبي ولا تخطئي فيما بعد.” ولكن لماذا قال هذا؟ ألم يعرف انه حتى المؤمنون الحقيقيون ما زالوا يخطئون كل يوم بالفكر والقول والفعل؟، نعم، لقد عرف كل هذا. لكنه أراد أن يضع أمام هذه المرأة معياره الكامل.

    هو يريدنا أن لا نخطئ أبداً (1يوحنا 1:2). لا يمكن لله أن يقبل الخطيئة كصواب. لو قال يسوع اذهبي واخطئي قليلاً لعرفنا انه ليس الله، لان الله قدوس ولا يقبل أي خطيئة (حبقوق13:1). لكنه أعطاها معياره للحياة المسيحية الحقيقية “اذهبي ولا تخطئي فيما بعد”.

  3. فعلا الرب يسوع المسيح جا لعالم باش يخلصنا من ذنب الخطيئة ليتمجد إسمك يا رب

  4. لايوجد على هده الارض شخص لم يخطئ الا الله والسيد المسيح
    الكل اخطئ واعوزهم مجد الله , حتى الانبياء والرسل
    لكن السيد المسيح لم يخطئ لانه هو الله نفسه , روح التي كانت في المسيح روح الله وجسد انسان , عاش بلهوته وكهنوته
    الانسان لايمكن ان يحقق المصالحة مع الله بتطبيقه لشربعة , ضروري يخطئ سواء يكدب يسرق يزني يشتهي , المهم ان الله لا يقبل الا الاشياء الطاهرة , لانه قدوس
    لهدا الشريعة جاءت لتكشف الخطيئة , الشريعة لاتصالحنا مع الله وحتى الدبيحة
    الله ارسل ابنه الوحيد حتى لايهلك من يؤمن به بل تكون له حياة ابدية
    نشكر الرب الدي احبنا اكثر

  5. لما انحنى السيد المسيح على الارض وكتب , ولم يجب في البداية مباشرة على سؤالهم , بل انتظر ما الحكمة من هدا الموقف
    في البداية نجد ان السيد المسيح كان يعلم تلاميده , فجاؤ بالزانية
    المسيح مازال يعلم لما انحتى وكتب على الارض , يريد ان يقول لتلاميد ويعلمهم هده المبادئ
    المبدئ الاول . تعلم الاستماع للاخرين حتى النهاية وعدم مقاطعتهم
    المبدئ الثاني . عدم التسرع في اصدار الاحكام و التريث
    المبدئ الثالث . اتخاد موقف حازم وقوي في القرار , وهده الملاحظة نجدها لما وقف وانتصب وقال لهم من منكم بدون خطية فليرجمها
    بالحق السيد المسيح هو معلم حقيقي , حتى في المواقف الصعبة

  6. في هذا الحدث اراد الكتبة والفريسيون ان يضعوا الرب يسوع امام تحديات، فالموضوع هنا ليس موضوع امرأة امسكت بزنى وحسب، بل هو وكما تقول الايه 6 في النص الكتابي “قالوا هذا ليجربوه لكي يكون لهم ما يشتكون به عليه” .
    فدعونا الان نرى ما هي التحديات التي وضعت امام الرب يسوع في هذا الموقف :

    التحدي الاول : تعاليم الناموس
    في الناموس وحسب تعاليم موسى في تثنية 22 : 21 يقول الكتاب 21″ يخرجون الفتاة الى باب بيت ابيها ويرجمها رجال مدينتها بالحجارة حتى تموت لانها عملت قباحة في اسرائيل بزناها في بيت ابيها. فتنزع الشر من وسطك”. ان حكم الزنى هنا واضحا تماما، بحسب تعاليم موسى فعقوبه الزنى هي الرجم ولكن هذا لا يستند اذا فقط قالوا انها امرأه زانيه لان تثنية 19 : 15 يقول 15″ لا يقوم شاهد واحد على انسان في ذنب ما او خطية ما من جميع الخطايا التي يخطئ بها. على فم شاهدين او على فم ثلاثة شهود يقوم الامر”.

    وكما نعرف من قصة المرأه الزانيه، فقد حضر معها الكثير من شيوخ المدينة ولكن لدينا هنا حلقة واحدة مفقودة وفارغه، فمن شروط حكم الرجم المرأه الزانيه، احضار الرجل الذي زنى معها ولكن حسب القصة التي حدثت مع الرب يسوع فلم يحضروا الرجل.

    التحدي الثاني : تعاليم يسوع عن الرحمه
    لقد اراد اليهود ايضا ان يضعوا الرب يسوع امام تحدي ثاني، وكان هذا التحدي هو من شخصية الرب يسوع، التي كانت تعلم عن الرحمة والغفران والمسامحة. فلو حكم يسوع على هذه المرأه بحسب ناموس موسى بهذا يكون قد نقد تعاليمه عن الرحمه والغفران والمسامحه.

    التحدي الثالث : الحكم الروماني
    كما نعلم جميعا ان البلاد في ايام الرب يسوع كان تحت حكم الاحتلال الروماني، وفي ظروف مثل هذه لا يحق لاي شخص من اليهود ان يقوم بالقتل او بمعنى اخر باعدام شخص على فعله، لان هذا كان شيء من اختصاص الدولة الرومانيه في ذلك الوقت، فلو امر الرب يسوع برجم المرأه الزانية لكان هنا يواجه الدولة الرومانية ويعاديها بمخالفته لقوانينها، هذا كان التحدي الثالث الذي وضع امام الرب يسوع .

  7. سلام المسيح مع جميعكم

  8. اتفق معك اختي ابنت الملك بالفعل كانوا يحاولون أن يمسكوا السيد المسيح بخطأ. أن قال انه يجب أن ترجم فلا يكون كريما. وان قال انه يجب إطلاق سراحها، فسيكون مناقضاً للناموس. فيكون مخطئاً على كلا الحالتين.
    لكن السيد المسيح فطن فحكم فعدل برحمته المحبة لنا التي جاءت للخلاص لا لدينونة
    فقال لها ، ولا أنا أدينك. اذهبي ولا تخطئي فيما بعد.

  9. إن قصه المرأة الزانية ..تشير الى موقف مفتعل من الفريسيين ليحرجوا به السيد المسيح فكان حسب تفكيرهم امام خيارين – اما يحكم برجمها : فيكون كأنه واحد منهم ويكشفوه امام من تبعوه إنه يدعى الرحمة والمحبه وهو لا ينفذها فى الواقع – او يحكم بعدم رجمها فيكون كاسرا للناموس وهنا يستحق هو الرجم …… ولكن السيد المسيح يأخذنا بعيدا عن تشدد الفكر والتعصب الاعمى الى بعد روحى اخر…. فينزل على الارض ليعطى فرصه للاصوات العاليه كى تصمت وتفكر ثم يكتب على الارض باصبعه…فهو من سلم هذه الشريعة لموسى باصبعه على لوحين من الحجر رمزا لقساوة القلب …وها هو الان يكتب باصبعه على التراب … حيث يدعو الى اللين ويذكرنا باننا تراب فلا نتعالى وننظر لاصلنا وخطايانا وهنا بدا الجميع يفيقون لانفسهم … ليس احد بلا خطيه حتى يتقدم ليرميها باول حجر ..بدا كلا منهم ينظر فى مراَة نفسه ليجد نفسه مكبلا بخطايا قد تكون اكثر منها فبدأوا ينصرفون واحد تلو الاَخر..وهنا تجد المرأه نفسها امام من هو بلا خطيه وتنتظر حكمه …هى جاءت وفى قرارة نفسها انها ميتة لا محالة .. تستعد للموت وتفكر فيه حيث لاخلاص لها ولكن يحدث غير ذلك…تجد من يقول لها :اما ادانك احد…وترد فى قرارة نفسها : من غيرك هو الديان ..حتى ان كنت لا اعرفك لكنهم اتوا بى اليك لكى تحكم على … انت من تملك حياتى وموتى انت بكلمة منك تحدد مصيرى..فيقول لها السيد المسيح :وانا ايضا لا ادينك..كيف يا سيدى؟؟؟؟؟خطيتى تستوجب الموت؟؟الناموس يحكم بموتى؟؟؟فيجيبها السيد المسيح بصمته ضعى خطاياكى على صليبى ..انا احملها عنكى…انا حملت عنكى حكم الموت…إن حياتك التى ستحيينها فيما بعد هى لى …. انتى ميته بحكم الناموس ولكن من الاَن الحياه فى داخلك هى حياتى انا ..انا الذى وهبتك اياها… وانا لا اعيش فى الخطيه ..فعيشيها فى التوبة والنقاوة … عيشيها كما اعيش انا …ولا تعودى تخطئى ……كم انت محب يا الهى الحبيب يا من نزعت عنا عار الخطيه ووهبتنا الحياه الابدية…ان المراه الزانية هى مثال حى لكل واحد فينا لينظر الى نفسه ويعرف اى حياه يحياها هل هو للموت وابليس وجنودة ام للمسيح …. كل منا له خطاياه لكن هل نتوب الى الله ونستمع اليه … هل نحس بانه اعطانا حياته بموته .. فما نحياه الان هو ملك له يجب علينا ان نحياه فى القداسه والطهاره والبر؟؟؟
    وكما قال قداسة البابا شنودة الثالث فى اشعاره
    انا اولى منك بالصلب انا صاحب
    العار الذى لوث نفسه
    انا من ضيع ويحى يومه فى ضلال
    مثلما ضيع امسه
    ….ليت كل منا يعرف قيمه حياته ولمن يحياها
    الرب يفتقدنا دائما بمحبته لنا
    امين.

  10. كنوز السماء

    الله محبة ورحيم يحمل الاثام عنا ويفدينا ويقبل كل توبة فاسرع ولا تترك يدة جميله هي اعمالك يا الله