لأنه يولد لنا ولد ونعطى ابنا وتكون الرياسة على كتفه ويدعى اسمه عجيبا مشيرا إلهًا قديرا أبا أبديا رئيس السلام.
إشعياء 9 الاية 6
من هو الذي يعطي سلاماً للعالم كله وفرحاً للمؤمنين ؟ هنا نجد إشعياء وقد تجاوز الرموز والظلام بهذه النبوة وتكلم مباشرة عن ولادة المسيح.
«ويُدعَى اسمُهُ عجيبًا»: فهو عجيب في ولادته ،هو فائق الإدراك في نزوله من السماء، ومعجزاته وقيامته ؛ إذ وُلد من عذراء. وعجيب في كلامه «لم يتكلم قط إنسانٌ هكذا مثل هذا الإنسان!» وعندما نكون في حيرة ومحتاجين إلى مشورة، ليتنا نلجأ إليه وحده. وعجيب في أعماله «إنه عَمل كل شيءٍ حسنًا!»
فهو واحد مع الآب في الجوهر، هو الإله الحق من الإله الحقفهو أعظم من ضحي لأجل السلام، فصليبه كان صناعة سلام بين الأرض والسماء وهو وحده القادر أن يضع السلام الداخلي في قلوبنا ، المسيح في ألوهيته لم يعلن جبروت الله فقط بل أبوته وحنانه. عظيمٌ هو سر التقوى: الله ظهر في الجسد آمين .