عندما آمنت لم تكن تدري أنّ ثمن هذا الإيمان سيكون السجن. أخيرا جاءتها زيارة ، استدارت فوجدت أباها ، لم تكن تدري كيف تجيب أباها . نظرت الى الإبريق الموجود في الزاوية وقالت: هل تعتقد أنه للماء أم هو لشيئ آخر ؟ ألقى الأب نظرة عميقة ثم قال: إنه كذلك حسب ما يبدو لي عندئد قالت الإبنة: هل نستطيع أن ندعوه ا سما آخر ؟ قال الأب : كلا ، لا نستطيع . ثم تابعت الإبنة : أبي أنا لا أستطيع أن أدعو نفسي بخلاف ما أنا ، إني مسيحية ياأبي .
كان الأب يأمل في إقناعها بالعودة عن إيمانها ، فيضمن إطلاق سراحها. لكنها بكلامها كانت عازمة على اتباع الطريق الذي رسمه المسيح ، حكمت الإبنة بالإعدام، لكن البذار قد بذر .
قصة حقيقية لفتاة تدعى بريبتوا عاشت في قرطاجة في بداية القرن الثالث الميلادي و كان عمرها 22سنة عندما أعدمت.
هذه بذرة من البذور التي زرعت في أرض شمال إفريقيا ……تتمة