أخي الحبيب و أختي العزيزة كلنا إخوة و أعضاء في جسد يسوع المسيح
رسالتي لكم
دعونا نثق في الرب.. نتمسك بالتقوى.. بالطهارة.. نبتعد عن الخطيئة..
عن الشهوات الجسدية التي تحارب النفس..
نهرب من الزنى.. نطيع الله في كل شيء..
أحبتي لنتذكر كلمات النبي يوسف :
~~كيف أصنع هذا الشر العظيم و أخطئ إلى الله~~ تكوين 10:39
نعم إخوتي لنتذكر فضل الله علينا و وصاياه و نترك النتائج في يد الله
أهربوا من الزنى– ومن كل الشرور – لا تقفوا و تشاوروا عقلكم ﻷنكم ستسقطون في هذه التجربة .
كما فعل النبي يوسف هرب و ترك توبه بيدي زوجة فوطيفار و هرب من شر الزنى… ياله من قرار عظيم .. عارف باﻷمانة التي أأتُمنَ عليها من سيده
و رغم أن هروبه من ذلك الشر سبب له مشكلة !
إلا أن الله أكرمه و كافأه مكافآت عظيمة.
لنسمع بشرى المسيح لنا :
~~ألا ينصف الله مختاريه الصاريخين إليه ليلا نهاراً أقول لكم إنه ينصفهم سريعاً في الوقت المعين من اللهْ~~
فَلماَ وُضعَ يوسف في السجن بَسط له الرب لطفاً و قبولا و كان محبوبا من رئيس السجن و وَكلهُ على اﻷسرىَ لِمَا كان من ثقة و نعمة رآها فيه بتوفيق من الله.
لنا من هذه الكلمات الكثير من العبر، أحبتي لنضع الرب صوب أعيننا و لا نلتفت إلى هموم هذه الدنيا و شهواتها و نستسلم لها تاركين للشرير فرصة إستعبادنا للخطيئة؛
نتذكر دائما أقوال الله و وصاياه لنا فنحيا نعم نحيا حياة ملؤها المحبة
و السعادة و الطمأنينة، و نتأكد أن الله دائما إلى جانبنا؛
~~ لا أتركك و لا أهملك ~~
~~ لا أتركك و لا أهملك ~~