“لأن السماء تفرح بخاطئ واحد يتوب“(لوقا 15: 7).
فها هو الرب الديان يريدنا بعد أن نتبرر بالنعمة أن نكون متيقنين من خلاصنا.
علينا أن نعرف وعد يسوع المسيح في (يوحنا 5: 24) بأننا لا نأتي إلى الدينونة.
24«اَلْحَقَّ الْحَقَّ أَقُولُ لَكُمْ: إِنَّ مَنْ يَسْمَعُ كَلاَمِي وَيُؤْمِنُ بِالَّذِي أَرْسَلَنِي فَلَهُ حَيَاةٌ أَبَدِيَّةٌ، وَلاَ يَأْتِي إِلَى دَيْنُونَةٍ، بَلْ قَدِ انْتَقَلَ مِنَ الْمَوْتِ إِلَى الْحَيَاةِ.
هذا جزء من إختبار الخلاص إذ أننا حين ننال الخلاص… نتخلص من كل خوف وشك.
عليك أن تثق فقط في الله الذي هو :
“أمين وعادل حتى يغفر لنا خطايانا ويطهرنا من كل إثم“(1يوحنا 1: 9)
فالذي وعد هو أمين، فإننا نعلم من نحن….
فنحن أولاًد لله “روحياً“.
قال يسوع:
“الحق أقول لكم إن من يسمع كلامي ويؤمن بالذي أرسلني فله حياة أبدية ولا يأتي إلى دينونة، بل قد انتقل من الموت إلي الحياة “(يوحنا 5: 24).
نعم يا لقوة تلك الكلمات!
فهي تقول إن كنت قد تبت وقبلت يسوع كمخلص شخصي لك فإن لك بالفعل حياة أبدية وقد انتقلت من الموت إلى الحياة…
مجداً للرب……
إن البشارة هي كلمة الصليب، وخلاصنا ليس مجرد نظرية،
و هذا الخلاص مؤسس على حقيقة أن المسيح مات لأجل خطايانا
أَنَّ الْمَسِيحَ مَاتَ مِنْ أَجْلِ خَطَايَانَا حَسَبَ الْكُتُبِ،(1كو 15: 3).
فإذا كنت ترغب في الحصول على التأكيد والضمان بأن السماء ترحب بك
والله راض عنك اليوم ويقف إلى جوارك، دعني أشرح لك كيف يحدث ذلك:
أولاً: نستمع إلى البشارة السارة….. المسيح مات عن خطايانا.
ثانياً: عندما نتوب ونؤمن بكلمة الله نستطيع بقوة الله أن نحصل على ما قدمه المسيح بموته الكفاري عنا ونختبر ذلك الأمر قلبياً.
ثالثاً: يحدث أمر رائع، فإن كلمة الله تحيي أرواحنا المائتة ونصبح أحياء وأطهاراً وكاملين في نظر الله لأن الروح القدس ينقل إلى حياتنا ما قد فعله المسيح لأجلنا على الصليب.