وْسْمَعْتُو باللي تْقالْ: تَبْغي خوكْ وْتَكْرَهْ عْدُوكْ . وْمَّا أنا راني تَنْقولْ ليكُمْ : بْغيوْ عْدْيَانْكُمْ ، وْدْعِيوْ مْعَ هَدُوكْ اللي كَيْقَهْرُوكُمْ. باشْ تْكُونوُ وْلادْ بَّاكُمْ اللي فْالسّْمَا . حيتْ هُوَّ اللي كَيْشْرَقْ على القْباحْ وْالمْلاحْ ، وْكَيْنَزَّلْ الشّْتَا عْلى النَّاسْ الصَّالْحينْ وْالفَاسْدينْ. حيتْ إلاَ كْنْتُو كَتْبْغيوْ غيرْ اللي كَيْبْغيوْكُمْ، أشْ مْنْ أجْرْ عَنْدْكُمْ ؟
متى5 من 43حتى46
جاء أن المحبة رباط الكمال أي أنها تشتمل على كل الفضائل لأنها تستلزمها ومركزها القلب الطاهر الخالي من كل كبرياء ورياء وحب الذات والشهوات الرذيئة .
أخي العزيز ربّنا يسوع المسيح يوصينا بالمحبة ثم المحبة ، تلك المحبة الصادقة التي لا نفاق فيها
والمسيح يؤكد : مشي تْحبْ غيرْ خوكْ واللي مزيان معاكْ كيفْ هادْ العالم متَيْديرْ ، ولكنْ راهْ مطْلوبْ منّكْ تْحَبْ حتَّى عْدوكْ اللي تَيْأديكْ .
المسيحْ مَبغاشْ الحْسيفَة ، اللي ضْرَبْني نْردْها ليهْ ، تَتْعَرْفُو باللي الربْ بْغَانا نْغَفْرُو اللي ضَرْبُونا
وَكْتَرْ منْ داكْشي نْحَبُّوهُمْ ، مشي اللي قْطَعْ ليّ وَدْنيا ،نَقْطَعْ ليهْ وَدْنيهْ ، لا
حَرْبُونَا لَيْستْ مع لحم ودمْ ، حرْبُونا مع إبْليسْ رئيسْ هادْ العالم
نْحبُّو خوتنا وعْدْيَانا باشْنْكُونُو ولادْ اللهْ ، ولادْ بَّانا اللي فالسْما
أما الى كَنَّا تَنْحَبُو غير اللي تَيْحَبُونا راه غدي نْكُونُو بْحال وْلادْ هادْ العالم
حَبْ عْدُوكْ ، بْغِيوْ عَدْيانْكُمْ ، سلام المسيح معكم