“” لا تشمتي بيّ يا عدوتي إذا سقطتُ أقوم وإذا جلستُ في الظلمة فالرب نوري “”
ميخا 7: “8
الرب يريدني أن أكون حقيقي ، المظهر يشبه الجوهر ، لذا إذا سقطت أقوم ، لا أستمر في الظلمة صباحا وفي المساء أتظاهر بالنور , لا ، الرب يريدني أن أعترف بخطيتي ، أن أعترف بظلمتي وأذهب الى النور لكي أطلب الشفاء بعد توبة .
عندما أسقط أقوم لا أترك إبليس يشمت بي ، إبليس يكون سعيدا بحزني وآلامي ، بضعفي وسقوطي ، لا تتركه يضحك عليك ، إذهب الى النور ، إمشي فالنور قلْ للنور : أنا لا أريد أن أستمر في الكذب ، لا أريد أن أعيش في الخذاع ، لا أريد أن أستمر في لباس هذا القناع ، لا أريد أن أقع مرة أخرى في شراك إبليس ، إمنحني القوة ، قوة يسوع المسيح الذي سحق رأس الحية ، الذي غلب الظلمة وغلب الموت .
عندما تطلب القوة من يسوع بقلب تائب من دون خجل ، هكذا كما يتكلم الصديق الى صديقه ، إكشف له عن ضعفك ، إكشف ضعفك أمام النور ، النور سيمنحك الشفاء والقوة لتتغلب على إبليس وخداعه.
أخي ليكن لسانك لسان النبي ميخا ، ليكن لسان كل خاطي يرجا التوبة.
أخي لا تترك إبليس يشمت بك و يسخر منك ، أخي لا تنسى مهما اسودّت أمامك هناك يسوع النور ، تمسّكْ به كي تنتصر على إبليس وظلمته وخداعه.