شارك بجملة عن الواقعة
“وَبَعْدَ سَاعَاتٍ كَثِيرَةٍ تَقَدَّمَ إِلَيْهِ تَلَامِيذُهُ قَائِلِينَ: “الْمَوْضِعُ خَلَاءٌ وَالْوَقْتُ مَضَى. اِصْرِفْهُمْ لِكَيْ يَمْضُوا إِلَى الضِّيَاعِ وَالْقُرَى حَوَالَيْنَا وَيَبْتَاعُوا لَهُمْ خُبْزاً، لِأَنْ لَيْسَ عِنْدَهُمْ مَا يَأْكُلُونَ”. فَأَجَابَ: “أَعْطُوهُمْ أَنْتُمْ لِيَأْكُلُوا”. فَقَالُوا لَهُ: “أَنَمْضِي وَنَبْتَاعُ خُبْزاً بِمِئَتَيْ دِينَارٍ وَنُعْطِيهُمْ لِيَأْكُلُوا؟” فَقَالَ لَهُمْ: “كَمْ رَغِيفاً عِنْدَكُمْ؟ اذْهَبُوا وَانْظُرُوا”. وَلَمَّا عَلِمُوا قَالُوا: “خَمْسَةٌ وَسَمَكَتَانِ”. فَأَمَرَهُمْ أَنْ يَجْعَلُوا الْجَمِيعَ يَتَّكِئُونَ رِفَاقاً رِفَاقاً عَلَى الْعُشْبِ الْأَخْضَرِ. فَاتَّكَأُوا صُفُوفاً صُفُوفاً: مِئَةً مِئَةً وَخَمْسِينَ خَمْسِينَ. فَأَخَذَ الْأَرْغِفَةَ الْخَمْسَةَ وَالسَّمَكَتَيْنِ، وَرَفَعَ نَظَرَهُ نَحْوَ السَّمَاءِ، وَبَارَكَ ثُمَّ كَسَّرَ الْأَرْغِفَةَ، وَأَعْطَى تَلَامِيذَهُ لِيُقَدِّمُوا إِلَيْهِمْ، وَقَسَّمَ السَّمَكَتَيْنِ لِلْجَمِيعِ، فَأَكَلَ الْجَمِيعُ وَشَبِعُوا، ثُمَّ رَفَعُوا مِنَ الْكِسَرِ اثْنَتَيْ عَشْرَةَ قُفَّةً مَمْلُوَّةً، وَمِنَ السَّمَكِ. وَكَانَ الَّذِينَ أَكَلُوا مِنَ الْأَرْغِفَةِ نَحْوَ خَمْسَةِ آلَافِ رَجُلٍ” (مرقس 6: 35-44).
من معجزة الخمس خبزات وسمكتين يمكن ان نتامل فى الاتى:- المسيح هو شبعنا الحقيقى للروح بكلمته وللجسد باشباع الجموع
– المسيح يعمل فى امكاناتنا الضعيفة ويضيف لها بركته لتصبح قوة …فهو قال قوتى فى الضعف تكمل.
– المسيح لا يعمل فى الكسلان لكن يقبل امكاناتك مهما كانت ضعيفة..فهل من اشبع الجموع من 5خبزات وسمكتين لا يقدر ان يشبعهم من عدم… الم يقدر من اقام لعازر ان يرفع الحجر عن القبر؟؟؟ ولكنه يريد مشاركتنا.
من الرسائل التي لمسني الله من خلالها عند قرائتي لهدا الاصحاح من مرقس ان الله يهتم باشباع اجسادنا وارواحنا , الله يامر بالبركة وسط المؤمنين , الله يستخدم الاشياء الصغيرة ويباركها, السيد المسيح هو مصدر للعطاء والبركة وتسديد الاحتياجات الروحية والجسدية , الاشياء العسيرة والغير المستطاع علينا لما نقدمها لرب هو يشتغل فيها , الله محتاج لامكانياتنا لبياركها ويستخدمها هو يريد ان يكون لنا دور , لم نقدم العطاء بسخاء نتبارك ونبارك