إذا كنا نريد أن نختبر الحياة الجيدة المقدمة لنا في ملكوت الله، يجب علينا أن نتحلى ببراءة اﻷطفال و ثقتهم.
الله يريد أن يكون صالحاً معنا، و اﻷكثر من ذلك أنه يريد أن تكون له علاقة جيدة معنا.
و هو لا يريدنا أن نحاول التصرف بشكل يجعلنا مستحقين لبركته، لكنه فقط يريد محبتنا.
الله يفعل أشياء ﻷجلنا ﻷنه يحبنا، و هو يريدنا أن نفعل ما نفعله ﻷجله بهذا الدافع بذاته.
لا تفعل أبداً شياءً لله إلا بدافع المحبة الخالصة و الطاعة لكلمته.
فنحن نحبه ﻷنه أحبنا أولا. و صلاحه يجدبنا إلى علاقة خالصة و عظيمة معه.
أَمَّا يَسُوعُ فَدَعَاهُمْ وَقَالَ: دَعُوا الأَوْلاَدَ يَأْتُونَ إِلَيَّ وَلاَ تَمْنَعُوهُمْ، لأَنَّ لِمِثْلِ هؤُلاَءِ مَلَكُوتَ اللهِ.
17 اَلْحَقَّ أَقُولُ لَكُمْ: مَنْ لاَ يَقْبَلُ مَلَكُوتَ اللهِ مِثْلَ وَلَدٍ فَلَنْ يَدْخُلَهُ.
لوقا 18 ـ16؛17