لنمجد الرب
كثيرا ما نركز على قضية الروح وعلاقة الروح بالرب، وأيضا بالإنسان ونهتم بالروحيات – لكن لا نلاحظ تحريض الرسول بولس في هذا الجزء وتنبيره على تمجيدنا لله – وغالباً نمجد الله بأرواحنا وأفكارنا وهذا ما نسمعه من الوعاظ ولكن الغريب أنه يطالبنا بأن نمجد الله في أجسادنا قبل أرواحنا وأن أجسادنا هي لله كما أن أرواحنا أيضا هي لله، ما أعظم قيمة الجسد لا سيما عندما يمجد الله.