السبت , 20 أبريل 2024
تعالوا و أسمعوا كلامي
تعالوا و أسمعوا كلامي

تعالوا و أسمعوا كلامي

تعالوا و أسمعوا كلامي,,, وكلامي سيحييكم

يسوع يخاطب فينا الضمير و الروح

لنتأمل جميعا هذه الدعوة: لقد قال لنا بكل بساطة تعالوا و أسمعوا كلامي

دعوة مجانيةفقط نتخذ القرار, إجابة الدعوة سهلة جدا ما لم نسمع إلى كلام الشرير الذي يخوفنا و يوهمنا بصعوبة الأمر ويضع عراقيل وهمية, و الجميل في الأمر أن هذه العراقيل سرعان ما تتلاشى و تنهار أمام أبسط خطوة نتخذها لتكون لنا علاقة مع الله و يسهل جدا أن الشخص يثور على الذل و العبودية و الإصغاء لكلام الشرير المميت القاتل قاتل لروح و الجسد و كل شيء لكن هذا يحدث فقط للذين لا يريدون أن يفتحوا أعينهم و يبصروا النور و الحرية أعجبتني جدا مقولة فلسفية تقول: “إن الحر هو الذي يرى عبوديتهفالشخص الذي يتمرد على الشيطان و يتنكر لأعماله الشريرة يصبح متحررا و سالكا في الروح و أميرا لدى ملك الملوك وهنا يبصر جليا المنصب الجديد و المكانة الجديدة يبصر أنه كسب مكاسب عظيمة من بينها و أروعها علاقة حية مع الله و حياة سعيدة و أبدية مضمونة حيث السعادة و العيش في مملكة اللهالشخص المتمرد على الشرير ينعم بحياة منتصرة و متحررة يرى من فوق مدى العبودية التي كان يعيش فيها لما كان يخضع لشرير هكذا يرى الفرق بين ماضيه حيث حريته مقيدة و فاقد لكل شي , و حاضره حيث الحرية و الشركة مع سيد الكون.

و هذه دعوة لنا جميعا لنقبل على يسوع و نسمع كلامه فقد دعانا قائلا تعالوا و أسمعوني …..” لنجب هذه الدعوة فسماع كلامه ليس كسماع أي كلام آخر, و لنا أن نعرف لماذا كلامه مختلف عن الآخرين؟ ببساطة لنتأمل في الشطر الثاني من دعوته و المقابل لدى استجابتنا لدعوته “…. و كلامي سيحييكمحقا يسوع عظيم، السماع لأي كلام قد نتعلم منه علوم أو تربية أو مجرد تواصل و ما إلى ذلك لكن هل لاحظت معي الفرق هنا ؟؟؟ يسوع يقول سنحيى لسماع كلامهِ

عجيب و عظيم جدا

هل نعرف السبب ؟؟؟ بالطبع أكيد نعرف الجواب

نحن محتاجون لمسة روح يسوع لتغيرنا نعم لمسته ستغيرنا نحو الأفضل و نحو حياة أفضل لأن هذا هو وعده لنا يهب لنا حياة أفضل, يسوع يقول:

أما أنا فقد أتيت لتكون لهم حياة أفضل و ليكون لهم أفضل

نحن في حاجة لدم يسوع ليطهرنا :لقد سفك دمه لأجلنا له كل الشكر و المجد , دم يسوع يطهرنا من الصك الذي ورثناه من آدم و حواء يطهرنا من ذنوبنا و خطايانا

يسوع يحررنا من الأسرأسر الخطيئة و الشرير

و الحق الذي نطق به يحررنا

نحنا ضعفاء نأتي ليسوع ليقوينا

نحن في أحزان نأتي ليسوع ليعزينا

نحن نأتي ليسوع ليهبنا شفاء ويغمرنا بحنانه و محبته

يسوع يرنا مجد جلاله

إذا لنقبل على يسوع بقلب خاشع مؤمن لنقبل على يسوع لننال حياة لأن كلامه يبعث بالحياة في قلوبنا و أرواحنا

فالإيمان ليس بالأمر الصعب المنال , فالكل يمكنهم جميعا أن يؤمنوا إيمانا حقيقا إذا أرادوا , لأن هذا الإيمان هو الثقة القلبية في نيل الخلاص بفضل الكفارة التي قام بها المسيح على الصليب أو بالأحرى قبول يسوع ربا وفاديا و أما كل الذين قبلوه أعطاهم سلطانا أن يصيروا أولاد الله

فالولادة الروحية من الله بواسطة الإيمان الحقيقي تعطينا النصرة التامة على الخطيئة .

تعالوا و أسمعوا كلامي
تعالوا و أسمعوا كلامي

شاهد أيضاً

حقا الله محبة

حقا الله محبة

حقا الله محبة السؤال: ما هي محبة المسيح؟ “محبة المسيح” تشير إلى محبته للجنس البشري. …