الإثنين , 29 أبريل 2024

سلمى

الشـــــراكـــــة الــــــروحــــيــــة والـــتـــلــــمـــــذة

“ليس لي فرح أعظم من هذا: أن أسمع عن أولادي أنهم يسلكون بالحق” (رسالة يوحنا الثالثة 4). إن الرسول بولس لم يكن غافلا بالتأكيد عن فرحة رابح النفوس الشخصي، إنه يأتي ببهجة روحية هائلة عند قيادة الخاطئ للرب يسوع، لكن بالنسبة ليوحنا، هي فرحة عظمى، بل في الواقع، فإن الفرح الأعظم هو بأن يرى أولاده بالإيمان يواصلون ثباتهم في الرب. …

أكمل القراءة »

الآب وليس القدر، المسيح وليس الصدفة، المحبة وليس الحظ.

“…وكان الرب مع يوسف فكان رجلا ناجحا” (لتكوين 2:39). لقد سمعت أن إحدى أقدم ترجمات الكتاب المقدس باللغة الإنجليزية القديمة قد ترجم هذا العدد، “وكان الرب مع يوسف فكان رجلا محظوظا”. ربما كان لكلمة محظوظ في زمن الترجمة القديمة معنى مختلف، على أية حال، من دواعي سرورنا أن قام المترجمون في وقت لاحق بإخراج يوسف من دائرة الحظ. لا يوجد …

أكمل القراءة »

الـــــــــــعــــــــهــــــد

“وقال داود: هل يوجد بعد أحد قد بقي من بيت شاول فأصنع معه معروفا من أجل يوناثان؟” صموئيل الثاني 1:9). كان مفيبوشت حفيد شاول الملك الذي حاول قتل داود مرارا وتكرارا، فهو لذلك تحدر من نسل عائلة متمردة  ربما تكون قد توقعت الفناء بعد اعتلاء داود عرش الملك. بالإضافة إلى ذلك، فقد كان مفيبوشت أعرج وعاجز لأنه سقط من يدي …

أكمل القراءة »

الــــمـــســــيـــح هـــو الــــكـــل

“المسيح الكل” (كولوسي 11:3). ثمة ميل عندنا نحن المؤمنين لقضاء الكثير من الوقت في البحث عن اختبارات روحية جديدة من شأنها أن تضمن لنا نصرا دائما أو تحررا من الصعود والهبوط في الحياة اليومية. نهرع إلى المؤتمرات والندوات و ورشات العمل بحثا عن صيغة سحرية من شأنها صقل الجوانب البغيضة في حياتنا. وتؤكد لنا بعض النبذ اللامعة أن الدكتور فلان …

أكمل القراءة »

عــــدل الله

“لأنه كنصيب النازل إلى الحرب نصيب الذي يقيم عند الأمتعة، فإنهم يقتسمون بالسوية” (صموئيل الأول 24:30). عندما استعاد داود مدينة صقلغ من العمالقة، لم يشأ بعض من رجاله مقاسمة الغنيمة مع المئتين الذين بقوا في وادي البسور، فحكم داود أن على الذين بقوا مع الأمتعة أن تقاسموا الغنائم بالتساوي مع الذين ذهبوا إلى المعركة. لكل جندي يشارك في القتال هناك …

أكمل القراءة »

الـشـــاركـــة مـــع الآخـــريــــــن

“(7) إحملوا بعضكم أثقال بعض وهكذا تمموا ناموس المسيح.. (5) لأن كل واحد سيحمل حمل نفسه” (غلاطية 5.2:6). في قراءة عارضة لهذين العددين قد يقتنع الشخص بسهولة، بأنهما يطرحان تناقضا صارخا. فالعدد الأول يقول أننا يجب أن نحمل أثقال بعضنا البعض، والثاني أننا يجب أن نحمل أثقالنا الخاصة. إن الكلمة التي تترجم ب “أثقال” في العدد 2 تعني أي شيء …

أكمل القراءة »

الأب والإبـــــــــــن

” وليس أحد يعرف الإبن إلا الآب..” (متى 27:11). هناك سر عميق مرتبط بشخص الرب يسوع المسيح، وأن جزءا من هذا السر هو المزج ما بين الألوهية المطلقة والإنسانية الكاملة في شخص واحد. ثمة سؤال، على سبيل المثال،كيف يمكن لأحد يتميز بصفات الله أن يكون لديه في نفس الوقت محدوديات الإنسان المحدود؟ لا يمكن لإنسان مجرد أن يفهم شخص المسيح. …

أكمل القراءة »

الله مــــــحـــبـــة

“ونحن نعلم أن كل الأشياء تعمل معا للخير للذين يحبون الله الذين هم مدعوون حسب قصده”(رومية 28:8). هذه هي واحدة من الأعداد التي تحيرنا جدا عندما تكون الأحوال صعبة. فما دامت الريح تهب برفق فلا مشكلة عندنا بأن نقول: “أومن يا رب”، لكن عندما تثور عواصف الحياة نقول، ” أعن يا رب عدم إيماني”. ومع هذا فنحن نعرف أن هذه …

أكمل القراءة »

الإدانــــــــــــــــــة

“ لا تدينوا لكي لا تدانوا” (متى 1:7). إن الناس الذين يعرفون القليل عن الكتاب المقدس غالبا ما يعرفون هذا العدد ويستعملونه بطرق غريبة جدا حتى عندما ينتقد شخص لإقترافه شر فظيع يقرقر بتقوى: “لا تدينوا لكي لا تدانوا”. وبكلمات أخرى فهم يستخدمون العدد ليمنعوا إدانة الشر. لكن الحقيقة الواضحة في هذه المسألة هي أنه بينما توجد نواح ينبغي ألا …

أكمل القراءة »

الإنــجــيــل مــجــد الــمــســـيـــح

ينبغي أعزائي ألا ننسى أن الإنجيل هو الأخبار السارة عن مجد المسيح.  أجل، إنه يتكلم عن ذلك الذي صلب ودفن، لكنه الآن لم يعد على الصليب ولا في القبر، لقد قام وصعد إلى السماء وهو الإنسان الممجد عن يمين الله. لا نقدم المسيح على أنه النجار المتواضع من الناصرة ولا الخادم المتألم أو الغريب من الجليل، ولا نقدمه كصانع الخير… …

أكمل القراءة »