مارتن لوثر
مارتن لوثر
كان مارتن لوثر راهبًا في مدينة ويتنبرج في ألمانيا وقد أعتاد أن يشتري صكوك الغفران وفي محاولته للحصول على الغفران كان حريصًا على أداء كل الواجبات التي فرضتها الكنيسة ومع ذلك ظلت خطاياه تؤرقه واكتشف أن الخاطئ لا يتبرر أمام الله بأي عمل يقوم به بنفسه وكان ذلك سبب في تحول حياة مارتن لوثر وبدأ يعظ بأن الخطاة يتبررون بالإيمان بالمسيح وحده وأن المسيح وحده هو من له سلطان غفران الخطايا ومن ثم أطلق لوثر عصرا جديدا للإصلاح الكنسي، وتوفى لوثر عن عمر يناهز الثانية والستين.