الإثنين , 29 أبريل 2024

لاتيأس ، لاتسمح لظروفك أن تسيطر عليك

أحيانا كثيرة عندما تكون أمورك بخير وعلى خير فإنك تظن أن كل شيء على ما يرام وتشعر بالسعادة ولكن إذا بدأت تحس بالصعاب والهموم  فإن الشك يدخل حياتك وتصبح مثل ذاك الموج  الذي تخبطه الرياح وتدفعه ، وتحس أن الله تركك ويسيطر عليك الإحباط ، وما هذا كله إلا من أفعال إبليس اللعين عدو السعادة ، الذي لا يتردد أبدا في حشو كل ماهو سلبي داخلك ، فتصبح بذلك تضع كل ثقتك في الظروف أكثر ما قد تضعها في ربنا الحبيب أو قد لا تضعها فيه.

وبهذا تكون مثلك مثل الموج المتقلب المعتمد على المؤثرات الخارجية والناس وتصبح ضحيته عن طريق الظروف ، ومثال ذلك عندما يسألك شخص عن حالك فإنك تجيب أنا بخير ولكن  المشكلة في الظروف- قد تكون مادية ، معنوية ، عاطفية، مرضية ……-

لهذا عزيزي: ضع ثقتك وحبك في اتجاه واحد الذي هو الله لا غير وكلما صادفتك مشكل ففرح بها لأن الله معك ويريدك دائما أن تكون فرحا سعيدا بيومك، فمن الذي يغلب العالم إلا الذي امن بالله، وأن يسوع هو ابن الله الذي بدل حياته لأجل مغفرة كل خطايانا لنكون سعداء وليس تعساء.

يو 16: 33 قد كلمتكم بهذا ليكون لكم فيّ سلام.في العالم سيكون لكم ضيق.ولكن ثقوا.انا قد غلبت العالم

 

شاهد أيضاً

حقا الله محبة

حقا الله محبة

حقا الله محبة السؤال: ما هي محبة المسيح؟ “محبة المسيح” تشير إلى محبته للجنس البشري. …