الخميس , 18 أبريل 2024

لا أتركك و لا أهملك

ما أصعب الظروف التي يمر بها اﻹنسان وهو في كد و صراع مع الحياة اليومية ، و كل يوم تشحن اﻷحداث بأمور لم يتم توقعها و لا كانت في الحسبان، مما يجد معه الشخص نفسه أمام أمور صعبة تعجيزية أحيانا يفقد معها الطموح و اﻵمال، لماذا ؟ ﻷن نظرتنا قصيرة و غير صائبة دائما و لست أقول تماما؟
أكيد في غمرة همومنا وتساؤلاتنا و قصر بعد نظرنا للمستقبل، نجد أنفسنا منهكين متعبين حائرين لغياب اﻷجوبة الشافية؟

نفقد مع كل هذا الخوف نفقد سلامنا الداخلي مرعوبين، محققين حلم الشرير الذي هو في سعي دائم ليجعلنا محطمين بعيدين عن الله و الطمئنينة، لكن الله يريد دوما لنا اﻷفضل،
يريد لنا دائما العيش في سلام و محبة، لذى نجده و هو يشجعونا يقول ليشوع و هو نفس الخطاب موجه لنا في كلمته الحية:
|| لا أهملك ولا أتركك تشدد وتشجع أَمَا أمرتك تشدد وتشجع، لا ترهب ولا ترتعب لأن الرب إلهك معك حيثما تذهب يش 1: 5 ، 9 ||

يا له من أمر عظيم كلما تفكرنا في هذا الدعم و الوعد الرباني إلا و إنقشع الضباب من أمام أعيننا و صرنا مطمئنين مستسلمين للخالق و كلنا ثقة في رب اﻷرباب.
هكذا لنعش أيامنا بفرح لنعش اليوم بيومه و نتكل على الله بدون رهبة و خوف من المجهول ﻷن الله معنا فمن علينا؟؟؟؟؟
و هو أعظم و هو صاحب السلطان خلق كل شيء من لا شيء.

شاهد أيضاً

حقا الله محبة

حقا الله محبة

حقا الله محبة السؤال: ما هي محبة المسيح؟ “محبة المسيح” تشير إلى محبته للجنس البشري. …