لقد خلق الله الإنسان على صورته ومثاله، وأعطاه المجد …لكنه فقد كل هذا وأصبح عبدا للخطية والشيطان، وبدأت تسيطر عليه وتستعبده ، وبدأ الموت والخوف من الموت يسيطران على الإنسان، وكان الأسلوب الذي اتبعه الشيطان في تدمير نفسيته هو أن يجعله يحتقر نفسه ويجعل الغضب والإدانة يدخلان إليه ويسيطران عليه.
فأخذ الإنسان طبيعة الشيطان وامتلأ بالموت الروحي وأصبح مقيدا بالخطية وعبدا لشهواته، ولم يستطع أن يحرر نفسه،
إذ لا يوجد سبيل لتحرير الإنسان لنفسه من الشعور بالذنب إلا بالولادة من فوق ،”ينبغي أن تولدوا من فوف”(يوحنا 3:7). لكن كيف ؟؟
فعندما تولد من فوق يموت إنسانك العتيق وتنتقل إليك طبيعة الله بالروح القدس ، فتصبح خليقة جديدة في المسيح بطبيعة جديدة وتُعتق من الخطية ، وسيحاول الشيطان أن يردك إلى ماضيك وخطاياك ليسلبك النصرة وما حصلت عليه وما هو لك بسبب الفداء، فاحذر!!!…
الصورة جملية جدا , يارب نظل مثل الاطفال نسلم حياتنا لابونا السماوي يرفعنا من عالم الخطية الى رحب النعمة , اشكرك يارب انك لم تتركنا يتامى , بل تركت روح القدس يكون معنا وفينا يعزينا ويعلمنا ويدكرنا ….انها الولادة من الفوق