الصلاة:
ايها الآب السماوي، اتعجب من قدرتك وأمانتك وصلاحك بإ رسال ابنك الوحيد يسوع المسيح الى العالم.
قراءة: إشعياء 11: 1 -10
سينبت فرع من جذع يسى، وسينمو غصن من جذوره، ويستقر عليه روح الله، روح الحكمة والفهم. روح الإرشاد والقوة، روح معرفة الله ومخافته، ستكون لذته بإكرام الله، لن يحكم بحسب ظاهر الأمور ، ولن يقرر احكاماً بناءاً على ما يسمع، ولكنه سيقضي بعدل للضعفاء، وينصف المساكين في الأرض ، سيضرب الأرض بأحكامه كعصى تضرب الأرض ، وبأحكامه العادلة ، بنفخة من شفتيه سيقتل الأشرار. سيشد العدل والأمانة كحزام حوله، في ذلك اليوم سيعيش الذئب مع الخروف وسيربض النمر مع العجل ، وسيسكن العجل والأسد والماشية المسمنة معاً، ويقودها طفل صغير. سترعى البقرة والدبة معاً في سلام ويربض أولادهما معاً ، سيأكل الأسد التبن كالبقر. سيلعب الرضيع قرب جحر الأفعى ، وسيمد الفطيم يده الى جحر الحية السامة . لن يؤذي احدهم الآخر ، ولن يهلك بعضهم بعضاً على جبلي المقدس، لأن الأرض ستمتلىء من معرفة الله، كما يمتلىء البحر بالماء. وسيكون في ذلك الوقت أن جذراً من بيت يسى سيرتفع راية للشعوب، وستجتمع الشعوب في ظله، وتسعى الأمم الى رضاه وسيكون مكان سكناه مملوءاً بالمجد.
تأمل:
ما الذي سيمكن “جذر يسى” لكي يجلب السلام و العدل لهذا العالم؟
تطبيق:
ماذا ممكن أن تفعل كنائب عن السلام والعدل في عالمك وحياتك، ابدأ في التغيير اليوم واخطو خطوة.
صلاة:
يا رب يسوع، ساعدي لكي أعلم واعرف ماذا أفعل لكي أنشر السلام والعدل في هذا العالم وكيف أعيش سلامك وأضنعه . آمين
شاهد أيضاً
هبة و عطايا الله
كَنـــِيـسـَـة الــفــرَحْ ⛪ العــَــطـيـة قال السيد المسيح «إسألوا تنالوا، أطلبوا تجدوا، دقوا الباب يُفتح لكم. …