إن الاعتراف ليس بأمر اختياري للنمو الروحي بل هو أمر حتمي لهذا النمو ،إنه ضروري
كخطوة أولى للتوبة فقبل أن نتوب عن هذه الخطية ،يجب أن نعترف أولا أن ما فعلته هو خطية
، فالصلاة التي بغير ندامة هي صلاة غير مقبولة ، فالاعتراف يجب أن يكون أمام الله
لأن الصلاة التي بلا ندامة هي صلاة غير مقبولة
أما عن كيفية الاعتراف فنجذ مزمور جميل لسيدنا سيدنا داود يقول: ” قلبا نقيا اخلق فيَ يا
الله ، وروحا مستقيما جدد في داخلي، لا تطرحني من قدام وجهك ، وروحك القدوس لا تنزعه
مني” مزمور51: 10،11.
لهذا أحبائي علينا أن نطلب دائما من الله أن يبحث في قلبنا عن أي خطية لم نعترف بها،
وأن نفكر ما إذا قمنا بأنشطة ربما أخطأنا خلالها وتحتاج إلى الاعتراف سواء كانت في حق الله
أو في حق أحد إخوتنا.
ولا ننسى دائما أن نطلب الإرشاد الإلهي من الله في أي شيء.