إن الله يستجيب للصلاة، ويستجيب لها تماما وبنفس الطريقة تماما مثلما لو كانت لنا الحكمة المطلقة والمحبة والقدرة، فأحيانا يعطينا ما نريد، وفي بعض الأحيان يستجيب لصلواتنا بسرعة، وفي أحيان أخرى يعلمنا أن ننتظر بصبر.
يستجيب الله للصلاة عندما تكون القلوب ضعيفة أحيانا، ويعطي لأولاده العطايا التي يطلبونها بالضبط، لكن في كثير من الأحيان يجب على المؤمن أن يعرف سلاما أعمق، ويثق بصمت الله عندما لا يتكلم، لأن الذي إسمه محبة سيرسل الأفضل، قد تنطفئ النجوم ولا تثبت الجبال، لكن الله حق وعوده أكيدة.
على أن هناك شروط صلاة للدين يطلبون، فما يظهر غالبا على أنه صك مفتوح (كل ما تطلبون)، فهو مرتبط بشرط (بإسمي).
عندما نصلي إلى الله بإسم الرب يسوع، فإنها تكون تماما كما لو أنه هو يقدم تلك الطلبات إلى الأب مما يعطي أهمية وقوة لصلواتنا، وهذا هو السبب في أننا لا نستطيع أبدا الاقتراب أكثر من كلي القدرة مما عندما نصلي. بطبيعة الحال، لن نكون كليي القدرة أبدا ولا حتى في الأبدية، لكن عندما نصلي بإسم الرب يسوع، نتمسك بالقوة الأبدية. إن أفضل صلاة تأتي من حاجة قوية في الداخل، هذا يعني أنه كلما كنا معتمدين على الرب أكثر، كلما تكون حياة الصلاة فينا فعالة أكثر.
عندما نصلي نرى أمورا تحدث، لن تحدث أبدا وفقا لقوانين الصدفة أو الاحتمال، تجيش حياتنا بقوة خارقة فتصبح مشعة بواسطة الروح القدس، وعندما نؤثر على حياة آخرين يحدث شيء لمجد الله.
يجب أن نكون مثل القديس الذي قال “أقيس تأثيري بعدد الذين يحتاجون إلى صلواتي وعدد الذين يصلون من أجلي”.