أخي القارئ هل تعلم أنك لم تعد عبداً:
“آمن بالرب يسوع المسيح فتخلص أنت وأهل بيتك” (أعمال الرسل16. 31 )
كل شخص هو حر … مولود من فوق ولادة جديدة قد نجد أناس كثيرون يبحثون عن
الحرية و الخلاص من القيود ولا نقصد هنا
العبودية المادية فقط بل أبعد من ذلك إنها العبودية الروحية،ٍ لكن يبقى جوهرها
واحد … تجريد بني آدم من حريته و إلجامه بسلاسل.
و لكن تبقى كل هذه الأشياء المكبلة للشخص وقتية تزول إذا ما تدارك نفسه
وحررها من قبضة عدو الخير.
أحبتي لنتبصر … و نفتح قلوبنا فالحل و الطريق نحو الخلاص هو سهل وهين إنه
في يد مخلصنا يسوع المسيح الذي يقول لنا:
” هاأنذا واقف على الباب واقرع. إن سمع احد صوتي وفتح الباب ادخل إليه وأتعشى معه وهو معي”. (رؤ3: 20)
“لا أعود اسميكم عبيدا لان العبد لا يعلم ما يعمل سيده لكني قد سميتكم أحباء لأني أعلمتكم بكل ما سمعته من أبي” (يوحنا 15: 15)